على الرغم من الأهمية الكبرى التي تنطوي عليها الأسر المنتجة فهي تسهم في حل مشكلات البطالة وتعمل على زيادة الدخل
وتضمن وجود منتجات ذات جودة عالية وربما بأسعار معقولة، لكن التحديات التسويقية لها تحد من انتشار هذه الفكرة وتقف عقبة في طريقها.
ومن المؤسف أن التحديات التسويقية للأسر المنتجة كامنة في طبيعتها، بمعنى أنها (الأسر المنتجة) مضطرة في الغالب إلى منافسة علامات تجارية راسخة في السوق
كما أنها لا تحظى بالشهرة اللازمة التي تؤدى للحصول على ثقة العملاء بالإضافة إلى رأس المال المحدود وعدم وجود الممولين.
سوى أن بعض هذه التحديات يمكن التغلب عليها لكن على المدى البعيد أي عبر وضع استراتيجية أساسية طويلة المدى لهذه المشروعات.
إلى أبرز التحديات التسويقية للأسر المنتجة ثم كيفية التغلب عليها، وذلك على النحو التالي:
تجد المنتجات التي تقدمها الأسر المنتجة نفسها مضطرة لمواجهة المنتجات المحلية والمستوردة على حد سواء
لمواجهة منتجات أقوى منها؛ وذلك لأنها أصغر وحدات إنتاجية موجودة في السوق على الإطلاق.
لكن التغلب على هذا التحدي لن يكون إلا عبر القيمة المضافة، أي أنه لا بد أن ينطوي المنتج الذي تقدمه هذه الأسرة المنتجة على قيمة مضافة حقيقية
يمكن من خلالها جذب الجمهور والتغلب على المنافسين بالإضافة إلى أنه يجب اتباع طريقة تسويقية مناسبة فليس معقولًا أن تنافس هذه الأسر بمنتجاتها السوق برمته
وإنما من المهم تحديد شريحة معينة من الجمهور ثم العمل على تلبية وإشباع احتياجاتها على النحو الأمثل.
وبسبب انعدام المهارات التسويقية والإدارية
التحديات التسويقية موجودة على أي حال، وهي تواجه الجميع، فمهما كانت الشركة أو العلامة التجارية كبرى أو راسخة القدم في السوق
فلا بد أنها تواجه تحديات من نوع ما لكن الفرق هو أن العلامات التجارية تستطيع إدارة تحدياتها والتغلب عليها، وذلك عن طريق العلم وحده دون سواه.
ومن ثم فمن الواجب على الأسر المنتجة أن تتعلم أساسيات التسويق وأن تتقن مهارات فن البيع؛ فمن شأن هذا أن يساعدها في مواجهة الكثير من الصعوبات والتحديات التي تعترض طريقها.
ومن التحديات التسويقية للأسر المنتجة
غلاء الإيجار
تحتاج الأسر المنتجة إلى المشاركة في المعارض المختلفة، وبالتالي إيجار بعض المنافذ لكي تعرض فيها منتجاتها
إن بعض المنافذ التسويقية تكون ذات إيجار عالٍ، ومن ثم لا تقدر عليها الأسر المنتجة.
وبالطبع، إن عدم المشاركة في هذه المعارض المختلفة تفوّت عليها الكثير من الفرص البيعية، علاوة على انتشار علامتها التجارية، ومعرفة الناس بها.
الانقطاع عن الإنتاج
قد تؤدي هذه التحديات التسويقية التي تعترض الأسر المنتجة إلى فشلها والفشل لا بد أن يكون مؤقتًا
فتنقطع عن الإنتاج وتقرر عدم الاستمرار، سوى أن هذه ليست الطريقة الصحيحة، فالهروب من المشكلات لا يعني حلها.
والصواب أن تتبع هذه الأسر بعض النصائح التي تم ذكرها قبل قليل والأهم أن تستعد جيدًا للمشروع قبل إطلاقه من خلال تعلم أساسيات التسويق
وإتقان مهارات فن البيع، بالإضافة إلى إعداد دراسة جدوى قوية للمنتج، واستهداف شريحة معينة في السوق
وهكذا يمكنها أن تتغلب على تحدياتها، وأن تحقق هامش ربح معتبرًا أيضًا.
لذلك قام تطبيق حِرفي بمساعدة الأسر المنتجة في حل بعض مشاكل
حيث وفر تطبيق حِرفي قسم داخل التطبيق مسئول عن كافة الأسر المنتجة للاعلان عن المنتج بأعلي مستوي وبأقل تكاليف سوف تقوم بتحميل التطبيق فقط إن تطبيق حِرفي يقدم الكثير من الخدمات
واذا كان لديك مهنة
قوم بتسجل مهنتك في القسم المناسب داخل التطبيق.
تطبيق حِرفي يهتم لتقديم احسن خدمة لعملائها
نحن لسنا الأفضل ولكن نسعى لنكون أسرع و أقوى وأفضل تطبيق للخدمات
حمل الآن تطبيق حِرفي :
التطبيق متوفر لأهالي بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربيه السعودية (الخبر – الدمام -القطيف – سيهات – صفوى – رأس تنورة).
تطبيق حِرفي متوفر على :
أبل ستور
https://apps.apple.com/us/app/%D8%AD-%D8%B1%D9%81%D9%8A/id1510822962
و قوقل ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.al7osam.herafy&hl=ar&gl=US